وضحى بنت هاشم بن فرج الغريس
ولدت في روضة رمان عام 1345هـ/ 1926م وتنسب إلى آل جري من قبيلة طيء، وهي من أسرة كان لبعض أفرادها اسهاماتهم الخيرية، فجدها فرج بن مبارك الفريس كان من أعضاء هيئة النظر التي تأسست سابقاً في مدينة الروضة في النصف الثاني من القرن الثالث عشر الهجري واستمرت في العمل إلى عام 1395هـ/ 1975م، يختص عملها في حل مشكلات الناس ومعالجة قضاياهم،
ومساندة كل عمل خيري يفيد المجتمع، ثم انتقلت عضوية هذه الهيئة إلى عمها يوسف بن فرج الغريس. أما والدها فكان فلاحاً، عاشت في كنفه حتى زواجها.
من أشهر الشاعرات بمدينة حائل ولها العديد من القصائد تنشد على ألسنة نساء
مدينة حائل في الأعياد والأعراس وطلعات البر والتجمعات النسائية بالمنطقة ومعظم قصائدهايحفظه عدد كبير من نساء المنطقة وخاصة أهالي أحياء سرحه ولبدة والعليا
من مواليد مدينة الروضة التابعة لمنطقة حائل عاشت طفولتها بمدينة الروضة
حتى بلغت سن الزواج تزوجت ثم أنتقلت إلى مدينة حائل مع زوجها
قبل أكثر من خمس وخمسين عاماً وسكنت في حي سرحه مع زوجها المرحوم إبراهيم عوض العامر الذي كان يعمل تاجراً لبيع المواد الغذائية
أديبة ومثقفة راقية على الرغم من كبر سنها ، كانت تحفظ شعر جميع الشعراء القدامىالكبار بالمملكة وهي من عائلة وارثة للشعر فجدها وأبوها وأخوها وأبناء عمومتها كلهم شعراء
العزاء لكافة أسرتها وأقاربها وأخوانها الشاعر سالم هاشم الغريس وأخوها فرج هاشم الغريس وأخوها صالح هاشم الغريس وأخواتها مطيرة وشماء
وأولادها جارالله إبراهيم عوض العامر وعبيدة إبراهيم العامر وبناتها وجميع أقاربها
فجد أبيها مبارك هو من قال : لعل زمل يبغى سلمى تروحي ينكسر في شعيب الحامرية ذكرتها دلال بنت مخلد الحربي في كتاب " نساء شهيرات من نجد "
كما ذكرتها المؤلفة : نجاح بنت أحمد الظهار في كتاب : بدايات الحياة العلمية والأدبية للمرأةفي المملكة العربية السعودية ص 30
تعد من شاعرات حائل المشهورات، لها قصائد متداولة، من بنيها قصائد ضمنتها معاناتها في الحياة مع زوجها محمد بن فهد الرقابي آل جري، الذي سافر في طلب الرزق فغاب سبع سنوات عنها، مما اضطرها إلى أن تطلب من والدها تخليصها منه. ومما جاء في إحى قصائدها المعبرة عن معاناتها، الأبيات التالية:
ولما تحقق لها الطلاق من ذلك الزوج، تزوجت من إبراهيم بن عوض العامر ورزقت منه أبناء.وتنوع شعرها على قصائد تعالج بعض المشاكل الاجتماعية، وقصائد في النصح والإرشاد، كما برعت في شعر الرثاء، وتعد قصائدها في رثاء اختها "رقية" ذات قيمة شعرية مؤثرة، ومما جاء في إحداها:
الشاعرة وضحى الغريس رحمها الله سمعت ان كثير من اقاربها
سمى ابنته على اسم امها سلمى وقالت :
كما نظمت قصائد فكاهية، تدل على أنها تتمتع بشخصية ساخرة مرحة، ولها أيضاً قصائد كثيرة في مناجاة أخيها الشاعر سالم، وأبيها، وزوجها. عاشت الشاعرة وضحى في مدينة حائل بين زوجها وأبنائها.حتى وفاتها
ومن اشهر قصائدها على الاطلاق
عاشت الشاعرة في مدينة حائل بين ابنائها واخوانها واخواتها حتى وفاتها رحمها الله
قي 1/9/1432هـ
وكلنا أمل أن يجمع شعرها في كتاب يحفظ تاريخها الادبي
رحهما الله واسكنها فسيح جناته
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق