. نادي الجبلين .
نادي الجبلين الرياضي،هوأول نادٍ رياضي، أسس بمنطقة حائل، نسبة الى جبلي أجأ، وسلمى ، العريقين ومن أطلق التسمية وأختارها فنان أصله حلواني،ولم يكتف ِبأخذ جبلٍ واحد، وأنما أخذ الأثنان معاً.!بدايته سنة: ١٣٧٩ هـ، بجهود الأخوين الأستاذين عبد العزيز، وعبدالله الجروان، في حارة سماح،وانضم اليهما الأستاذ فهيد الملاقي، رحمه الله،وأنتقل الملعب الى غرب مستشفى حائل ثم الى حارة الطبيشية، غرب محطة وقود القاسم،ولما للاسم من جاذبية ،وحبور، وبهجة، فقد انضم اليهم ثلة من العاملين بشركة ارامكو من أهالي حائل،
أمثال جلوي الملاقي، ومحمد الصويغ، والجميل، واول الغيث تشكلت لجنة إدارية تتكون من اللاعبين،الموجودين،ومن الاستاذ فهيد الملاقي رئيساً،
ومن ثمّ ترأسها الأستاذ زيد الجويرة،ثمّ أعقبه الأستاذ عبدالله البكر،وبتلك المرحلة دخلت ألعاب الطائرة ، والسلة وتنس الطاولة ،من الباب الواسع وبدأ النادي يحبو،ويخطو، ويدرج، فعمل على استئجار مقر في جزء من محطةالقاسم،لتكون له مقرّاً واستمر الوضع هكذا مراوحة،خطوة الى الخلف، وخطوتين الى الأمام ،حاله كحال أي منشأة وليدة
حتى اذا ما جاءت سنة: ١٣٨٣ هـ، حصل تطور حضاري مهم ونقطة مفصلية، لها مابعدها،اذ انعقدت أول جمعيةعمومية لأنتخاب رئيس وأعضاء مجلس الأدارة.فدخل النادي مرحلة نهوض طائر الفينيق،والوقوف على قاعدة صلبة منتخبة،ففاز في الأنتخابات،كل من ، مع حفظ الألقاب: عبد العزيز الملق،
محمد الزنيدي،وعبدالله وحمد السيف،وفهد الغريب،سالم النزهة،راشد السلوة،محمد العتيق ، وفهد العمار وانتخب الأستاذ عبد العزيز الملق، رئيساً.!
وبهذه الإدارة كتبت الأسس والنظم،وأدخلت أنشطة ثقافية، وصيّر مكتبة، جامعة، تشع أنوارها، في ليلٍ بهيمٍ. وبدأ الهيكل يميل نحو التمام.
ولمّا دخلت سنة: ١٣٨٧ هـ ،جاء العصر الذهبي، للنادي، برئاسة الأستاذ عبدالله السويلم، رحمه الله،فحققّ النادي بطولة المملكة،لمواسم ثلاث وبهذه الإدارة كتبت الأسس ووسام أحسن نادٍ، على مستوى الأندية الريفية.!
ودخل النادي الصيت الأعلامي، وصار له محبون، من غير منطقة حائل.وتم بناء ملعب، ومقرإدارة، في آنٍ معاً.! بجهود ذاتية، وبدعم من الأهالي، جرياً على عادتهم في هكذا حالة.!
ويعتبر النادي من أوائل الأندية ، التي تخلصت من مأزق المقر، وملكت- كذا- ملعباً مسوراً في وقت مبكر.!
وفي ١٣٨٨/٧/٣٠ هـ، جرى تسجيل النادي في رعاية الشباب، بعد أن شبّ عن الطوق
وفي الفترة مابين سنتي(١٣٨٣-١٣٩١) هـ دخل وخرج أناس كثر في عضوية مجالس الإدارات،نعتذر عن إيراد اسمائهم، ضنّاً بوقت القاريء..
ولمّا جاءت سنة:١٣٩٢ هـ حتى عاد الأستاذ عبدالله البكر، والعود أحمد،واستمرسنتين، نفس النهج، وعين الطموحات.
وفي سنة:١٣٩٤ هـ خلفه الأمير بندرابن فهد بن سعد ،وقد بذل من ماله، ووقته، وجهده الشيء الكثيرواستقدم مدرباً، من خارج المملكة، كأول مدرب من خارج البلاد هو الكابتن المصري الاستاذ عصام بهيج،الذي كوّن قاعدة صلبة للفريق.!
وفي سنة:١٣٩٧ هـ،عاد الأستاذ الذهبي،عبد الله السويلم، رحمه الله الى سدة الرئاسة، فكان فألاً حسناً ،على الفريق،اذ صعد الى الدرجة الثانية، بعد عام واحد، فقط، من تصنيف الأندية.!
وغاب الحظ، وأحتجب سنة١٣٩٩ هـ،اذ حلت الإدارة من
رعاية الشباب،وعهد الى الأستاذ الأديب محمد السيف، بالرئاسة، وكان مشرفاً ثقافياً في النادي،فخطا خطوات..الى الامام، وعاد الحظ وابتسم له،ففاز ببطولة أندية الدرجة الاولى،وصعد الى الممتاز، كأول مرة.!وعدّ حدث كبير، ومحمدة تستحق التهنئة.
وعاش محبوه، ومريدوه، في شهر عسل صافٍ غير أنه قلب له ظهر المجن، فكبا، ولم يسقط، وانحنى،للعاصفة ،ولم يجثو فترك الممتاز برغبة لاعبيه، وكسلهم، وتهاونهم.!
ولما جاءت سنة: ١٤٠١ هـ، عاد الجميع، الى حائط الصدّ ،الأستاذ عبد الله التمامي، فأصبح رئيساً،واستطاع انتشال الفريق، والنهوض من العثرة، فصعد بالنادي الى الممتاز، فحقق حلم اتباع النادي، ومريديه وهذا حدث كبير في زمن قصير.!
وبذل الرجل من ماله، وجهده، ووقته، الشيء الكثير.!
وفي عهده تم بناء صالة الألعاب المختلفة،ووحدة العلاج الطبيعي بيد انه المحارب استراح الى سدة الرئاسة، فكان فألاً حسناً ،على الفريق،اذ صعد الى الدرجة الاولى،
بعد عام واحد، فقط، من تصنيف الأندية.!
وغاب الحظ، وأحتجب وبعد ذلك جاءت إدارة المهنس سلمان الصوينع،
سنة:١٤٠٦ هـ، فعمل على ترميم القلوب،ببلسم ، وحده، يعرف خلطته،
ثم أنثنى على زراعة أرضالملعب، وحافظ على بنية النادي، واستقال
وفي مطلع سنة:١٤٠٨ هـ،ذهب الجميع الى صاحب القلب الكبير،الأستاذ محمد الراجح، رحمه الله فأصبح رئيساً للنادي،وهي أقصر فترة رئاسية،اذ لم تتجاوز السنة مدة. فحل محله الأستاذ محمد السيف،وبذل جهداً ، وعمل شيئاً، بيد ان الحظ تخلى هذه المرة ،فصار للاعبين، كلمة الفصل،فهبطوا بالفريق الى الدرجة الثانية،مماعجل بإستقالته.!
وجاءت سنة: ١٤١٠ هـ،وجاءت معها إدارة الأستاذ الخلوق، خالد العفنان،وسط ظروف صعبة، وعواصف جمة، بيد أن الرجل قبل التحدي، فعاد بالفريق الرياضي الى الدرجة الأولى، ووهذا انجاز يحسب له.كما عمل أعمالاً أخرى كبناء سور النادي بالاسمنت المسلح، وتجديد صالة العلاج الطبيعي، ثم أستقال
في سنة:١٤١٢هـ.. جاء دور الجبلاوي الأول، الأستاذ محمد الزنيدي، رحمه الله، فألتف الجميع حوله، وعمل اصلاحات داخلية . .
وفي سنة:١٤١٦ هـ ،أتفق الجميع على تسليم الرآية، الى الأستاذ سعود الطرجم،وكان نائباً له في الإدارة السابقة ،والاستاذ سعود يعلم، ونحن معه نعلم، أن زمن.المعجزات ولىّ غير انه قبل التحدي، واتكل على الله، وببركة دعاء الوالدين ،
تمكن بادارة فذّة أن ينجح بالصعود بالفريق الى الدرجة الاولى،وليس هذا فحسب، بل حققّ بطولة درجة الشباب، فئة ثانية، لسنة:١٤١٨ هـ، واستبدل ارضه الجديدة في طريق المدينة بأرضه في الحارة القديمة،بمساحة أكبر، وبموقع أفضل وعمل - ماوسعه- على بناء مشروع تجاري ذي عائد مادي مضمون.غير اللاعبين، عادوا هذه المرة،برأي معاكس.!
اذ خذلوا محبيهم، فعادوا بفريق كرة القدم الى الدرجة الثانية، فالثالثة، وسط ذهول الجميع،وحيرته.!
وأمام هذا الوضع استقال الاستاذ سعود، بعد ذكر وبصمة محمودتين.وعاد الجميع الى حائط الصدّ ، مجددا،الأستاذ عبد الله التمامي،
في سنة:١٤١٩ هـ، وبذل الشيء ..الكثير، ماديا، ومعنوياً، حتى استقال سنة: ١٤٢٣ هـ،فخلفه الأستاذ عبد الله الهذيلي
وسنعود للحديث عن إدارات الأساتذة الكرام:
عبدالله الهذيلي،عبدالله الركاد، خالد الحليان، وفهد الموكأ..!
حتى نصل الى يومنا هذا
وغاب الحظ، وأحتجب وبعد ذلك جاءت إدارة المهنس سلمان الصوينع،
سنة:١٤٠٦ هـ، فعمل على ترميم القلوب،ببلسم ، وحده، يعرف خلطته،
ثم أنثنى على زراعة أرضالملعب، وحافظ على بنية النادي، واستقال
وفي مطلع سنة:١٤٠٨ هـ،ذهب الجميع الى صاحب القلب الكبير،الأستاذ محمد الراجح، رحمه الله فأصبح رئيساً للنادي،وهي أقصر فترة رئاسية،اذ لم تتجاوز السنة مدة. فحل محله الأستاذ محمد السيف،وبذل جهداً ، وعمل شيئاً، بيد ان الحظ تخلى هذه المرة ،فصار للاعبين، كلمة الفصل،فهبطوا بالفريق الى الدرجة الثانية،مماعجل بإستقالته.!
وجاءت سنة: ١٤١٠ هـ،وجاءت معها إدارة الأستاذ الخلوق، خالد العفنان،وسط ظروف صعبة، وعواصف جمة، بيد أن الرجل قبل التحدي، فعاد بالفريق الرياضي الى الدرجة الأولى، ووهذا انجاز يحسب له.كما عمل أعمالاً أخرى كبناء سور النادي بالاسمنت المسلح، وتجديد صالة العلاج الطبيعي، ثم أستقال
في سنة:١٤١٢هـ.. جاء دور الجبلاوي الأول، الأستاذ محمد الزنيدي، رحمه الله، فألتف الجميع حوله، وعمل اصلاحات داخلية . .
وفي سنة:١٤١٦ هـ ،أتفق الجميع على تسليم الرآية، الى الأستاذ سعود الطرجم،وكان نائباً له في الإدارة السابقة ،والاستاذ سعود يعلم، ونحن معه نعلم، أن زمن.المعجزات ولىّ غير انه قبل التحدي، واتكل على الله، وببركة دعاء الوالدين ،
تمكن بادارة فذّة أن ينجح بالصعود بالفريق الى الدرجة الاولى،وليس هذا فحسب، بل حققّ بطولة درجة الشباب، فئة ثانية، لسنة:١٤١٨ هـ، واستبدل ارضه الجديدة في طريق المدينة بأرضه في الحارة القديمة،بمساحة أكبر، وبموقع أفضل وعمل - ماوسعه- على بناء مشروع تجاري ذي عائد مادي مضمون.غير اللاعبين، عادوا هذه المرة،برأي معاكس.!
اذ خذلوا محبيهم، فعادوا بفريق كرة القدم الى الدرجة الثانية، فالثالثة، وسط ذهول الجميع،وحيرته.!
وأمام هذا الوضع استقال الاستاذ سعود، بعد ذكر وبصمة محمودتين.وعاد الجميع الى حائط الصدّ ، مجددا،الأستاذ عبد الله التمامي،
في سنة:١٤١٩ هـ، وبذل الشيء ..الكثير، ماديا، ومعنوياً، حتى استقال سنة: ١٤٢٣ هـ،فخلفه الأستاذ عبد الله الهذيلي
وسنعود للحديث عن إدارات الأساتذة الكرام:
عبدالله الهذيلي،عبدالله الركاد، خالد الحليان، وفهد الموكأ..!
حتى نصل الى يومنا هذا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق