.

.
.

ناظرتني بنص عين !




ناظرتني ...
بنص عين ..
وبنفس نظراته لي اول 
يعني من تحتي لفوقي 
وميلت فمه... واقفت 
يعني ما اعجبها كلامي 
وأدري ماهمه كلامي ..
وبسكوته ..حطمتني 
ورفعت ضغطي اكثر 
راحت عني وأقفت 
وعلى ايقاع الرحيل 
فجاة صوت الكعب وقف ..
واستدارت باتجاهي وقالت 
الشرهه ماهي عليك 
على قلبي أنا اشره ..
صدق مدري وش اقول
ضاقت يعيوني الحلول
وماهو ذنبي ..
يوم احاول أني اشدك 
وانت تفسرها حقاره 
يا حقير ....
يا صغير ..
يا الخبل 
تدري ان البنت لما 
ترمي بنفسه لرجل 
تصبح انسانه حقيره
وانا من ربي خلقني
عزتي دايم كبيره 
وعلى فكره
آخر نظراتي معاك 
هذي الحلقه الأخيره


ناظرتني .. 
بنص عين !
نظرة فيها احتقار ..
شايفه نفسه كثير ..
للأسف بنت الحلال ..

ادري آيه بالجمال 
وكل تفاصيله خيال 
بس ما يخليها تتكبر
كن هالناس عبيد
وهي سمو الأميره 


واجتمعنا ..
ثاني صدفه...
والتقينا في طريق ..
وكررتها ..
نفس نظراته .. تكرر
بكل تفاصيله و ترحل
حتى صوت الكعب نفسه
تك تك تك ..
وكل دقة كعب ..كانت
تبعده عني أكثر 
لين تتوارى وتبعد
وتصمت الدنيا بدونه 
ويبقى شي من جنونه
وشي من ريح عطره 
و جمره ابقلبي وحسره
وكل ما تقابلنا صدفه ..
نفس الموقف يتكرر
وانا دايم في عيونه 
شي تافه حقير 
مابقى فيني صبر 
مصختها هالحقيره ..



وجمعتنا الصدفه ثاني 
ونفس الموقف تكرر 
بس هالمره انفجرت
ما قدرت ..
وبأعلى صوتي صرخت 
هيه انتي ...
هيه انتي ..
لو سمحتي ...لو سمحتي 
ابي من وقتك ثواني 
كلمة عندي واسمعيها ..

لو فرضنا ..
انك صعدتي ..
بأعلى قمة بالجبال 
وبأعلى نقطه جلستي ..
وانا بالقاع  تحتك 
ادري بتشوفيني.. صغير
مثل ما انا أشوفك
وانتي بالقمه صغيره