.

.
.

فهد المارك




 . فهد المارك .

المجاهد ، والدبلوماسي العريق ،فهد المارك ،المحارب،
والشاعر ،والأديب ،متعدد المواهب ولد ، وترعرع بحائل ،
وشهد أحداثها واحدة واحدة ،وأكتوى بنارها،وعاصــــر
رجالها،تعلّم ، وتثقّف،تعليماً ذاتياً ،في وقت كان التعليم
أندر من الماء في الصحراء.!


لم يدخل  جامعة ، ولا معهداً عالياً، ولكنه  بزّ خريجي الجامعات،كتب- رحمه الله- تاريخ حائل ، بقلبه ، ودمه ، قبل قلمه.!وحين جاء النذير لنجدة فلسطين ، فزع - فيمن فزع- ذاهباً اليها ً وقاد فوجاً من المتطوعين ،وكاد ان يستشهد في معركة المالكيه سنة 1948 م، وبعد الخسارة..الكبرى للأمة بفلسطين ،لم يكلّ أو يملّ ،أو يلقي السلاح.! فأنكفأ يجمع  التبرعات،النقدية ، والعينية، لفلسطين، فأطلق الفلسطينيون اسمه على احد شوارع مدينة طولكرم ،تقديراً ووفاءً ،




 وهو اوّل رجل من حائل، يحصل على وسام الشرف والعزة من منظمة التحرير..!
ألقى عصا التسيار في السلك الدبلوماسي ،فعمل مستشاراً لدى سفارات المملكة ،في كل من دمشق، وبيروت، وانقره، وعمل مندوباً لدى مكتب مقاطعة العدو الصهيوني ، جاب الأقطار
العربية مستطلعاً ، ومسترشداً ،وألّف كتباً عديدة،نشر منها القليل ، وبقي الكثير ، ومن أشهرها كتاب من شيم العرب تنزيل



له شعر جميل راقٍ ، ومحاورات مع شعراء عصره،
وافاه الأجل المحتوم سنة: 1398 هـ، فخسرت الساحة محارباً عنيداً ،ومؤلفاً موسوعةً ،رحمه الله رحمة واسعة .!

وخلّف اولاداً ، واحفاداً، احدهم كان سفيراً سابقاً، لدى البحرين ، كما اننا..
نتطلّف ، ونطلب من الواقفين على أرثه الفكري ،كشف اللثام عنه، و قذفه الى المطابع، كي يكون ثمرة ، من ثمارها.!
فلعلهم لهذا فاعلون ، ولعطشنا ساقون..!! واننا لمنتظرون...!!


جمعتها من تغريدات  سليمان ابالخير    44 mins  تابعوه فدليه الكثير  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق